وليس لك مبتدأ خبر

عندما أسمع خبراً ساراً فافرح ويدب النشاط في أوصالي
وتزداد حركتي
عندما أسمع خبراً سيئاً يميل طبعي إلى الهدوء وقلة الحركة
(وليس لك مبتدأ خبر )

سمعة ساعة من أفواه تردد أن الفرح نحن من نصنعه
فبادره في ذهني أن هناك غفوة ما
فرحه هي فطرة في الحياة كا تلك التي على ثغر
السماء حين يعانق الليل والنهار
يرسم على ثغرة بسمة شفق تميل إلى حمراء
فبادرة أنا نفسي بتساؤل عن فطرتي ..
أين هي فرحتي ؟
فإجابه قالاً : في قلبك
تملكني فضول فإعادة بسؤال ثاني ..
وكيف أسقي براعمي ..
فإجابة قالاً : الحب
تملكني ذهول فإعادة عليه بسؤال ثالث ..
وبما يدوم حظي فيه ؟
فإجابه قائلاً : بحسن تصرفيك
فبادر عقلي بلهفة ..
متى يأتي حظي ؟
فإجابة قائلاً : يرف حولك قدرك فلا تستعجلني
فيخونك حظك ..

وبقيت أعاني منه ؟؟!!

كثير منا ما تتعبه تلك ألحظات
فماذا أنت \ أنتِ
تعاني ؟؟!




\